الثلاثاء، 1 يوليو 2014

تطلع للأمام ولا تنظر للخلف - تطوير ذات


الحرب لا تدع أي مجال للخطأ. فعادة ما يخسر القادة العسكريون الذين ينتقدون أنفسهم دومًا. فالقرارات يجب اتخاذها على الفور وفي ظل مخاطر عالمية، وتحمل الأمثلة التي يقدمها أعظم القادة العسكريون في التاريخ دروسًا ثمينة لكل شخص يرغب في تحسين نفسه.

 "يولييس إس. جرانيت".

قال عنه الرئيس "أبرهام لنكون " ذات مرة: "لا يمكنني الاستغناء عن هذا الرجل؛ فهو محارب". وعندما قيل لـــــ"لنكولن" إنه كان يحب الشراب أجاب قائلاً: "أخبروني بالنوع الذى يحب تناوله لكي أرسله لكل جنرالاتي". وقد اضاف "جين ويليام تي. شيرمان "قائلا: "أنا أعرف المزيد عن الاستراتيجيات وشئون الإمداد والتموين وكل الجوانب العسكرية أكثر منه (جرانيت)، إلا أن واحدًا فاقني "جرانيت" فيه وفاق كل القادة الآخرين: إنه يقتحم المشكلات ولا تضايقه، ويستمر في المضي قدمًا". "هانيبال". كان الرومان يعرفون بخطة "هانيبال" التي تقضى بقيادة قطيع من الفيلة عبر جبال الألب والوصول إلى روما، ولكنهم قالوا إنه من غير الممكن أن يفعل ذلك. فاستجاب "هانيبال" قائلاً: "سوف طريقًا لذلك او نشق واحدًا".
وقد كان. الأدميرال "ديفيد فاراجات". في معركة خليج موبيل في أغسطس من عام 1868. قاد "ديفيد فاراجات" أسطولاً حربيًّا مكونًا من أربع سفن حربية مدرعة و14 سفينة خشبية. وبينما كان يبحر صوب المدفعية الكونفدرالية، دمر لغم مدفعيته الأساسية. فلم يحرك الأسطول ساكنًا. واستحث بعض الضباط "ديفيد فاراجات" على التراجع، ولكنه بدلاً من ذلك، ربط نفسه في حبال صاري سفينته،يو إس هارتفورد، وأمر سفينته بالتوجه إلى حقل الألغام وأطلق أمره الشهير: "تبَّا للطور بينات! انطلقوا بأقصى سرعة!".
”ينظر الشجعان إلى الخوف في وجهه ويقولون "إلىَّ به!“

نابليون بونابارت.

عندما سئل عن موهبته في التخطيط والتفكير المسبق أجاب قائلاً: "إذا كنت أبدو مستعدًا دومًا، فهذا لأنني قبل أن أدخل أية مهمة، أفكر طويلاً وأحاول أن أتنبأ بما سيأتي. إن العبقرية لا تتكشف لي فجأة وفي سرية كي توضح ما يجب علىَّ أن أفعله في الظروف التي لا يتوقعها الآخرون، وإنما التفكير والاستعداد".
”أنت لا تقود الناس بما تقول، وإنما بما تفعل“.

الوصول بأدائك إلى أعلى درجة ممكنة
”لا يقل التوجه أهمية عن القدرة عندما يرتبط الأمر بتحقيق النجاح“.
—   هاري إف. بانكس
يحدد التوجه السلوك. وأول تساؤل يتعامل مع هذا الأمر هو: هل أنت شخص مسئول؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق